• الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 08:26 صباحاً

إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نحتفي اليوم في قاعة عبد الحميد بن باديس بذكرى يوم العلم 16 أفريل من كل سنة المصادفة لتاريخ وفاة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الإصلاحية في الجزائر يوم 16 أفريل 1940. وإذ دأبت جامعة الأمير عبد القادر على الاحتفال بهذا اليوم كل سنة إلا أن هذه السنة أردنا أن يكون الاحتفاء قرآنيا لا سيما وأن أول سورة نزلت من القرآن تحت على العلم أقرأ باسم ربك. ونحن نعقد الملتقى الدولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية. الواقع والآفاق بالاشتراك مع المجلس الأعلى للغة العربية والمجلس الإسلامي الأعلى والمحافظة السامية للأمازيغية ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف. إن كثيرا من الشعوب لا تفهم القرآن الكريم مباشرة، لعدم معرفتهم باللغة العربية، وصار لزاما تقرب معانيه إلى أفهامهم من خلال الترجمات إلى لغاتهم، فقد ترجمت معاني القرآن لكريم إلى الانجليزية والفرنسية والألمانية والبرتغالية والتركية والبوسنية والألبانية والفارسية والبلغارية والأردية والروسية. وغيرها. وعلى غرار باقي اللغات عرفت اللغة الأمازيغية جهودا فردية لترجمة معاني القرآن الكريم أول الأمر، واقتصرت على الترجمة الشفاهية التي كانت سائدة في الزوايا والكتاتيب والمساجد أسهمت كلها في إثراء المعارف المرتبطة بالدين الإسلامي. ومن هنا تأتي إشكالية ملتقانا هذا التي تصب في مدى الحاجة إلى ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية.